عندما تتخبط من حولك الظروف وعندما تتصارع حولك المشاكل وكأنها
وحوش ضارية وجدت فريستها بعد شهور من المجاعة ,,,,,,,, فقط وقتها يلمعون الاعزاء فى
سماء حياتك يقفون بجانبك ويساعدونك ولكنى لن اتحدث كعادتى عن من أثروا ومازالوا يأثروا
فى حياتى لن اتحدث اليوم عن هؤلاء الأحبار إلى قلبى ولكنى سأتحدث عن أخرين لم اتخيل
فى يوم من الايام ان قلمى سوف يغامر ويتحدث عنهم فهم اشخاص السكوت عن امثالهم فضيلة.............
و كل واحد منهم عندما يقرأ هذه السطور سيشاهد نفسه يتجول ويبحر بداخلها.....
فكلما وجدت الاعزاء يلمعون,,,,,,,,, اجد إيضا اشخاص اخرين يريدوا ان يطفؤا نور هؤلاء ويكسوا
سمائى بالغيوم والسواد فهم الغربان ,,,,,,,,,,,,,فى حياتك دائما أشخاص يحومواحولك فأنت فى جميع الأحوال فريسة لهم .................فى أحزانك يحوموا ويتدللوا كأطفال
امام امهاتهم يحنوا عليك تارة ويواسونك تارة وفى الحالتين يطعنوك فى ظهرك بألف ضحكة
وضحكة والف فرحة وفرحة فأنت سقطت وأنتهيت فاليوم وجدوا ثمار حقدهم لك.
وفى فرحك وقتها يتحولون كالصقور تنهش فى فرحتك تدمرها!!!!!
تقتلها بأسلحة حقدهم الخادعة وعيونهم الامعة تشتعل النظرات فيها وفجأة تتحول إلى نار
تعلو وتعلو تريد ان تلتهم فرحة عيد ,,,,,,,,,فرحة حب,,,,,,,,,,,,,فرحة نصر,,,,,,,,,,فرحة
امل,,,,,,,,,,,,فرحة عيونك بأحباء قلبك الأعزاء....
هؤلاء هكذا ستظل وجوههم تكسيها السواد لم يحاولوا فى يوما
ما أن يتسألوا لماذا سرق منا كل شىء؟؟؟؟؟ لماذا اصبحنا منبوذين هكذا بين هؤلاء؟؟؟؟
.............فهم لا ينظروا إلى المرآة ويروا أعيونهم كيف اصبحت مخيفة كالذئاب.
هكذا هم أشخاص بل سأطلق عليهم مسمى أخر " هكذا هم ظروف
ذات عيون حارقة" توجد فى حياتنا وفى طرقنا حتى نحمد الله على نعمة القناعة وفرحة
الرضا التى تكسى قلوبنا فتنيرها فيلمع ضيها فى أعيننا ونصبح بها اشخاص ذات عيون خاطفة تخطف القلوب قبل الابصار
,,,,,,,,,,, فالننظر فى المرآة دائما ونطمئن على اعيننا حتى لا نتحول إلى ظروووف اقصد
إلى ذئاب فى يوما ما....